قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “سلاح المهندسين بالجيش المصري توصل أخيرًا لـ(الحل العبقري) لمواجهة أنفاق قطاع غزة”، مشيرة إلى اقتراحه بعمل أحواض تربية أسماك على طول الحدود مع قطاع غزة، وضخّ المياه فيها؛ ما يعني تسربها عبر التربة وجعلها غير صالحة لحفر الأنفاق على الجانب الفلسطيني.
وأضافت -في تقرير لها أمس الجمعة- أن سلاح المهندسين المصري شرع في مشروعه التجريبي؛ حيث أقام برك أسماك كبيرة على طول الحدود بين سيناء وقطاع غزة، وأن عمق هذه البرك سيكون كبيرًا وسيتم ملؤها بالمياه عبر أنبوب من البحر المتوسط، وحتى اللحظة تم حفر نحو 100 متر بعمق يصل إلى 20 مترًا.
وبحسب مصادر أمنية مصرية للصحيفة: “إن المياه التي سيتم ضخها لتلك البرك سوف تتسرب للتربة؛ ما سيجعلها غير ملائمة بالمرة لحفر الأنفاق، التي قد تنهار بسبب المياه”.
وأشارت “معاريف” إلى أن “العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد تطورًا كبيرًا منذ أن بدأت القاهرة في التصدي لظاهرة التهريب لقطاع غزة، وتم إنجاز سلسلة من التفاهمات بين الطرفين في كل ما يتعلق بتطوير منظومة الدفاع التي يمكن لمصر استخدامها في سيناء، وتضمن ذلك تغيرًا جذريًا في نظام القوات على الحدود”.
وأوضحت أن مصر لا تستطيع تنفيذ أي تغيير على الحدود دون موافقة إسرائيل، مضيفة أن “دفء العلاقات” بين الدولتين سينتج عنه تسهيلات تقدمها تل أبيب للقاهرة.
