توفيت موزة سلطان الكعبي، الطبيبة في مستشفى زايد العسكري، عن عمر يناهز 31 عامًا، إثر حادث مروري، فجر أمس، وشيّع جثمانها عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن عبدالعزيز بمنطقة مضب في الفجيرة.
والطبيبة موزة الكعبي هي أول جرّاحة عظام إماراتية، سفيرة دولية للنوايا الحسنة، حققت إنجازات علمية ووطنية مهمة، وعُرفت بشخصيتها الاجتماعية المحبة للآخرين؛ ما جعلها إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع الإماراتي، وكانت لها مبادرات إنسانية وخيرية عدة– بحسب “الإمارات اليوم”.
وبحسب أحد أقاربها، فإنها اختارت تخصص العظام؛ لأن والدتها كانت تعاني آلامًا في المفاصل، وكانت ترى أن مهنة جراحة العظام إبداع وفن، إضافة إلى أنها مهنة إنسانية.
وطافت الطبيبة الراحلة موزة الكعبي دولاً عدة؛ سعيًا وراء العلم، وكانت البداية في إنجلترا، ثم درست في لندن بكالوريوس الطب، واستكملته في مقاطعة شينجيانج الصينية، لتتخرج بشهادة بكالوريوس طب عام وجراحة عامة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم انتقلت إلى محافظة تيانجين في الصين لتلتحق بدراسة الماجستير التخصصي في جراحة العظام.