تصدر محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، حكمها في قضية اتهام محمد بديع، المرشد العام للإخوان، وعدد من قيادات الجماعة، بارتكاب والتحريض على اقتحام قسم شرطة العرب بورسعيد في أغسطس 2013.

وتضم القضية إلى جانب بديع، كلًا من: محمد البلتاجي وصفوت حجازي وأكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق صالح الحولاني، عضو مجلس الشورى السابق، وجمال عبيد، عضو مجلس الشعب السابق، و185 آخرين.

تعود وقائع القضية إلى 16 أغسطس 2013؛ حيث وجهت التحقيقات لبديع والبلتاجي وحجازي تهم “تحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به”، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.

أسندت النيابة العامة إليهم مجموعة من الاتهامات؛ من بينها “التحريض على القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة مسلحة هدفها الهجوم على ديوان قسم شرطة العرب وقتل كل من بداخله، وسرقة الأسلحة الأميرية، كما قاموا بتدبير تجمهر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والاعتداء على سلطات الدولة”.