قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس: إن “اختطاف 4 من الفلسطينيين في سيناء لا يمكن أن يمر مرور الكرام وتفاصيل الحدث وجزئياته باتت بين يدي قيادة الكتائب”.
جاء ذلك خلال عرضٍ عسكري نظمته كتائب القسام، اليوم الجمعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة؛ بمناسبة مرور عام على اغتيال الجيش الإسرائيلي بغارة جوية ثلاثة من قادتها (محمد برهوم، ومحمد أبو شمالة، ورائد العطار)، في 21 أغسطس ، خلال الحرب الأخيرة على القطاع صيف العام الماضي 2014.
وقال متحدث باسم الكتائب -في كلمة له على هامش العرض العسكري-: “لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء، وسنلتزم الصمت تجاه هذا الأمر ولن نتحدث كثيرًا، ولكن القسام علّم العالم أن أفعاله سبقت أقواله، وفي الوقت المناسب سيعلم الجميع صدق ما نقول، ونؤكد أن هذا الحدث بتفاصيله وجزئياته بين يدي قيادة الكتائب”.
ولا يزال الغموض حتى اللحظة يكتنف مصير 4 فلسطينيين، اختطفوا على يد مسلحين مجهولين، في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، في منطقة “شمال سيناء”، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولم تعقب الجهات الرسمية في مصر أو فلسطين على الحادثة، (حتى اللحظة)، ولم تنشر أي جهة رسمية أسماء المختطفين أو “معلومات عنهم”، كما لم تتبنَ أي جهة مسلحة عملية اختطافهم.
والأربعة هم : “ياسر زنون”، و”حسين الزبدة”، و”عبد الله أبو الجبين”، و”عبد الدايم أبو لبدة”.
وتقول عائلات المختطفين إنها لا تعرف حتى اللحظة مصير أبنائها وليس لديهم أي معلومة عنهم.