قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إن نحو 17 ألف حالة إنسانية مسجلة لديها، تحتاج للسفر عبر معبر رفح الحدودي الواصل بين القطاع ومصر.
وأضاف إياد البزم، الناطق باسم الوزارة في بيان – حسب وكالة الأناضول – اليوم الجمعة، إن “أكثر من 17 ألف حالة إنسانية بحاجة ماسة للسفر عبر المعبر المغلق”، مشيرًا أن السلطات المصرية أغلقت، الليلة الماضية، المعبر عقب فتحه استثنائيًا مدة الأربعة أيام الماضيًة.
وتابع : ” هناك نحو ثلاثة آلاف حالة إنسانية تمكّنت من مغادرة القطاع، خلال أربعة أيام من فتح المعبر، في حين وصل القطاع 3178 عالقًا لدى الجانب المصري”.
ولفت إلى أن “السلطات المصرية منعت 146 مواطنًا من السفر”، مؤكدًا “عدم توفر معلومات جديدة حول فتح المعبر خلال الأيام القادمة”.
وأعادت السلطات المصرية، إغلاق معبر رفح الحدودي مع القطاع، مساء أمس، عقب فتحه استثنائيًا لمدة 4 أيام في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الإنسانية، وعودة العالقين من الخارج.
ومن المقرر أن تعيد السلطات المصرية فتح معبر رفح مطلع سبتمبر المقبل، لسفر حجاج قطاع غزة، إذ أعلن مدير الجانب الفلسطيني من المعبر، خالد الشاعر، في تصريح سابق، أن “السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بأنها ستفتح المعبر رسميًا، أيام السابع، الثامن، التاسع، من سبتمبر المقبل، أمام المسافرين إلى المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج”.
يربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع”1.8 مليون فلسطيني”على الخارج.
تغلق السلطات المصرية، المعبر، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.