قال موقع بلومبيرج: إن التوسعة الجديدة لقناة السويس لن تضيف شيئًا للاقتصاد المصري؛ نظرًا لكون القناة الأصلية لا تعمل بكامل طاقتها، خاصة في السنوات الأخيرة، ومع تراجع أسعار النفط، ما تسبب في قلة عدد الشاحنات التي تعبر القناة، بحسب ما نقله موقع “بزنس إنسايدر”.
وتعليقًا على تصريحات السيسي بأن التوسعة الجديدة ستضيف 100 مليون دولار سنويا، نقل الموقع عن الخبيرة الاقتصادية ريم عبدالحميد قولها لصحيفة نيويورك تايمز: إن “كلام السيسي مستحيل حدوثه، وهو مجرد خيال”.
ورأى الموقع في تقريره المنشور بتاريخ 18 أغسطس أن كل ما يقال عن المشروعات التكميلية لمشروع توسعة القناة إنما هو كلام لم يظهر بدراسات جدوى أو خطط ملموسة بمواعيد محددة، لكن كالعادة هناك مبالغة من الإعلام المصري لتضخيم الأمر كما حدث مع مشروع التوسعة.
وذكر معد التقرير ديفيد ويلي أن السيسي افتتح الأسبوع الماضي مشروع توسعة قناة السويس التي تم إنجازه في عام واحد بتكلفة بلغت 8,5 مليار دولار أمريكي، جمعت من أموال الشعب بهدف الاستثمار.
وأشار إلى ردود الفعل المتباينة بشأن الافتتاح، حيث حظي بانتقاد للمبالغة في الاحتفال، في مقابل بعض المديح باعتباره أعطى مزيدا من الشرعية للسيسي ونظامه بتلبية الحضور الدعوة؛ حيث حرصت الحكومة على دعوة أكبر عدد ممكن من الدول.
وأضاف أن المشروع من المفترض أن يزيد من دخل قناة السويس، والذي هو في الأصل 5 مليار دولار اليوم إلى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023م.