احتلت مدينة “دمشق” مركز أسوأ مدينة للعيش في العالم لعام 2015، وجاء ذلك وفق الترتيب السنوي “لوحدة الاستخبارات الاقتصادية”، التابع لمجموعة الأيكونوميست، فبعد أن كانت دمشق واحدة من أكثر المدن أماناً حول العالم تعاني اليوم هي وأخواتها من المدن السورية حربا طاحنة بين النظام الحاكم ومعارضيه، مما أدى إلى تشريد الملايين وقتل الآلاف بسبب البراميل المتفجرة والصواريخ الباليستية، وظهور بعض التنظيمات الإرهابية مثل “تنظيم الدولة الإسلامية” وغيرها من الفصائل.
بالإضافة إلى سوء الأحوال المعيشية والاقتصادية وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل، الترتيب راعى في تصنيفه انعدام الاستقرار والأحداث السياسية والحروب والأوضاع الاقتصادية المتردية.
وجاءت على القائمة؛ مدينة ملبورن الأسترالية، وذلك للسنة الخامسة على التوالي كأفضل مدينة للسكن في العالم، وتلتها فيينا، وفانكوفر، وتورنتو، وأديلاد، على التوالي.
واعتبر تصنيف وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) أن نظام البنية التحتية والنظام الصحي ومستويات الجريمة من أبرز عوامل تقييم المدن الأفضل.
وبحسب التصنيف أظهرت الأعوام الخمس الماضية تراجع ترتيب 57 مدينة حول العالم، وذلك بسبب تراجع مستوى المعيشة العام بنسبة واحد في بالمئة، مع تراجع بنسبة 2.2 بالمئة في الأمان والاستقرار.
وكانت لحادثة “شارلي إبدو” في باريس والحوادث ذات الطابع العنصري في الولايات المتحدة الأميركية، أثر واضح على ترتيب هذه المدن، وغيرها من المدن التي تعاني من أحداث إرهابية مثل تونس وليبيا وأوكرانيا.