أصدرت الأمم المتحدة تحديثًا للأرقام والتقديرات السكانية، متوقعة أن يصل عدد سكان العالم إلى 11.2 مليار نسمة في عام 2100 سيعيش منهم أكثر من 80 بالمائة في إفريقيا أو آسيا آنذاك”.

جاء ذلك في تقريرٍ نشره موقع “المنتدى الاقتصادي العالمي” تحت عنوان “كيف سيتغير سكان العالم” للكاتب طارق خوخار: “إنه بحلول عام 2100، ستكون إفريقيا وآسيا موطنًا لـ4.4 و4.9 مليارات نسمة على التوالي، وتمثل هذه النسبة معًا حوالي 83٪ من سكان العالم”.

وأبرز الموقع “أن إفريقيا ستكون المنطقة الأسرع نموًّا بين عامي 2015 و2050، أو بمعنى أن أكثر من نصف النمو السكاني العالمي بين وقتنا الراهن وعام 2050 سيحدث في إفريقيا، والتي سيضاف إلى سكانها 1.3 مليار نسمة إلى خلال تلك الفترة، وهذه الزيادة تقدر بحوالي 109 بالمائة أكبر من أي تغير نسبي في أي منطقة”.

مضيفًا: “إن آسيا ستكون ثاني أكبر زيادة في عدد سكان العالم، كما أنه من المتوقع أن تشهد أوروبا انكماش في عدد السكان، وينخفض 4.3 بالمائة على مدى الخمس والثلاثين عامًا المقبلة”.

وأشار الموقع إلى أن نصف النمو السكاني في العالم سوف يحدث في 9 دول فقط”، مؤكدًا “أن عدد سكان الهند سيتجاوز سكان الصين؛ حيث تصل إلى 1.7 مليار بحلول عام 2050، وهو التغيير الذي يمثل 17 بالمائة من إجمالي الزيادة السكانية في العالم منذ وقتنا الحالي حتى عام 2050”.

 وأردف الموقع: “إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة ذات الدخل المرتفع في هذه القائمة؛ حيث إنها بحلول عام 2050 ستحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان بعد الهند والصين ونيجيريا”.