ظهر 7 من أبناء مركزيْ بلبيس والعاشر من رمضان، في تقرير مصور لوزارة الداخلية، تمت إذاعته على قناة “الحياة”، على أنه تم القبض عليهم بإحدى الشقق السكنية بالعاشر من رمضان وبحوزتهم 52 عبوة ناسفة ومواد مفجرة، وتم إجبارهم على الاعتراف بأعمال تفجيرية استهدفوا فيها خطوط الغاز وأبراج الكهرباء، وذلك بعد اختفائهم قسريًا لمدة 15 يومًا تعرضوا فيها للتعذيب الممنهج للاعتراف بأعمال لم يرتكبوها.
المختطفون هم: “إسلام عطية سرحان” من قرية ميت حمل بلبيس، يعمل محاسبًا، تم اعتقاله أثناء دخوله منزله بالقرية أمام جميع الأهالي في تمام الساعة الثالثة عصرًا، “حسني محمد طلعت” مقيم بالعاشر من رمضان وهو مريض بالكبد والسكر، “السيد الجيزاوي” من قرية ميت حمل بلبيس، تم اعتقاله من مطار القاهرة أثناء عودته لإيطاليا؛ حيث يعمل هناك منذ سنوات، “أحمد فكري” يعمل مأمورًا بالضرائب العامة ببلبيس وتم اعتقاله أثناء دخوله منزله بالعاشر من رمضان، “معاذ الفرماوي” من قرية الزوامل مركز بلبيس، يعمل مدرسًا، تم اعتقاله ﻣﻦ أﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻈﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍلأﺯﻫﺮﻳﺔ، “عبدالرحمن عدنان أبو العلا” طالب بكلية الزراعة تم القبض عليه أثناء دخوله قريته “غيته” ببلبيس، “محمد أحمد عبدالحميد” طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة بالزقازيق. وعلى الرغم من أنه تم اعتقالهم من أماكن مختلفه ظهروا في تقرير الداخلية على أنه قد تم القبض عليهم بشقة في العاشر من رمضان وبحوزتهم المواد التي تستخدم في التفجيرات.
