اشتكى عدد من سائقي سيارات الأجرة بمحافظة كفر الشيخ، من سوء طريق (دسوق – كفر الشيخ)، والذي يقع عليه العديد من الحوادث. وذلك بسبب عدم اتساعه لاستيعاب السيارات فضلاً عن كثر القرى الواقعة على جانبي الطريق.

ويتسبب طريق دسوق –كفر الشيخ او “طريق الموت” كما يٌطلق عليه الأهالي، والذي يمر منه آلاف السيارات من النقل الثقيل والميكرو باصات وغيرها، في عشرات الحوادث شهرياً، ويرجع ذلك لضيق الطريق، فضلاً عن سوء رصفه. مما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا من السائقين والركاب.

وقامت “رصد” بمحاورة العديد من الأشخاص لمعرفة سبب وقوع الحوادث على الطريق. فقال متولي سويلم، أحد أهالي عزبة الباب: “إن ضيق الطريق ومرور مركبات كثيرة عليه تتمثل في السيارات والجرارات والتروسيكلات، هو ما يتسبب في الحوادث، مما يسفر عن العديد من الضحايا، وترجع المشكلة إلى وجود عزب وقرى كثيرة على الطريق، وكذلك السرعة الزائدة من السائقين رغم قيام الأهالي بعمل مطبات صناعية على الطريق لتهدئة سرعة السيارات، لكن الحوادث تقع بشكل يومي”.

كما قال احمد الطحان، أحد أهالي قرية أبو زيادة: “عدد القرى الواقعة على الطريق يبلغ نحو 23 قرية وعزبة، باﻹضافة إلى وجود تجمعات سكنية على جوانب الطريق ومدارس يتعرض تلاميذها إلى الدهس تحت عجلات السيارات المسرعة والتي لا يراعى سائقوها وجود أطفال على الطريق أثناء مرورهم إلى الجانب الآخر”.

وأضاف خالد إبراهيم، ويعمل سائق اجرة ” احنا بنقوم بتصليح عفشة سياراتنا باستمرار، وذلك لسوء الطرق اللي بنمشى عليها … اللي بنجيبه من هنا بيروح هنا”.

كما عبر اسلام عمار، عن استيائه من الطريق قائلاً”: ” أفضل السفر من دسوق إلى كفر الشيخ والعكس بالقطار، رغم أننى أجلس في انتظاره لساعات، خوفا من التنقل بواسطة السيارات على طريق الموت والرعب، رغم أن المسافة تقترب من 28 كيلومترا، إلا أن السيارات تسير هذه المسافة في أكثر من ساعة بسبب ضيق الطريق وكثرة المطبات عليه، وتكدس عدد كبير من الموتوسيكلات والتكاتك والجرارات الزراعية والسيارات مما يؤدى إلى تنافس السائقين مما يوقع عشرات الحوادث كل أسبوع بسبب ضيق الطريق ورعونة السائقين في السرعة الزائدة على الطريق الضيق”.