قال الفنان المصري، خالد أبو النجا: “إن ما حدث في “رابعة العدوية” بمثابة نقطة تحول أساسية في الأحداث بعد الانقلاب على بالرئيس محمد مرسي”.
وأشار إلى إنه رغم اختلافه في الرأي مع المتظاهرين في رابعة العدوية إلا أنه يرى أن فض الميدان بالقوة بمثابة خطوة إلى الوراء وأنه لا حل حاليًّا إلا بتنحي عبد الفتاح السيسي.
وبحسب ما نشر في “هافينغتون بوست عربي” اعتبر “أبو النجا” أن البلاد وصلت إلى حالة يرثى لها بعد تغيير السيسي لوعده وقراره الترشح للرئاسة وبسبب الفكر الأمني الذي يتبعه، معتبرًا أن هذا الفكر “فشلٌ كاملٌ وخطواتٌ إلى الوراء. فالشعب المصري لن يتقدم إلا إذا تعلمنا من تجاربنا جميعًا”.
وقال إن الخروج في 30 يونيو كان هدفه “الثورة على إقصاء الآخر ومحاولة الاستيلاء على السلطات وفرض دستور دون توافق مما أنذر بحرب أهلية”.
وأضاف أن فض اعتصام رابعة العدوية حول “الظالم إلى مظلوم، فسياسات الأمن دومًا تفشل، سواء في تهجير أهالي سيناء بداعي الأمن، أو حتى الزج بالإسلاميين المعتدلين في السجون. العنف لم ولن يحل الأزمة، بل سيعقد الحالة”.
وأكد أنه “لا يرى ضوءًا في آخر هذا النفق المظلم الذي جرنا إليه السيسي، سواء بالفض أو الفكر الأمني الفاشل، ثم بتكميم الأفواه لأي رأي مخالف” مشددًا على أن “على السيسي التنحي والاعتراف بفشل فكرة رجوع العسكر إلى سدة الحكم، ولا بد من إجراء حوار شعبي للمصالحة الوطنية يعترف فيه الإخوان والعسكر معًا بأخطائهم الدموية”.