شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في الذكرى الثانية لمذبحتيْ الفض.. “نيوزويك”: العدالة أداة أخرى للقمع

في الذكرى الثانية لمذبحتيْ الفض.. “نيوزويك”: العدالة أداة أخرى للقمع
قالت مجلة "نيوزويك"، "في الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة، لم يتم التعامل مع أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في مصر إلا بالصمت المطبق تقريبًا من المجتمع الدولي، بل إن العديد من حلفاء مصر الدوليين سعوا إلى تعزيز العلاقات التجارية

قالت مجلة “نيوزويك” الإميركية، “في الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة، لم يتم التعامل مع أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في مصر إلا بالصمت المطبق تقريبًا من المجتمع الدولي، بل إن العديد من حلفاء مصر الدوليين سعوا إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع نظام السيسي، واستأنف بعضهم صادرات الأسلحة في الأشهر الأخيرة”.

وأضافت المجلة -في تقريرها المنشور تحت عنوان “إرث الظلم في أسود أيام مصر” للباحثة في منظمة العفو الدولية نادين حداد- “أصبح نظام العدالة في مصر أداة أخرى للقمع عبر مقاضاة ومحاكمة الناس في محاكمات جماعية جائرة، يحكم فيها القضاة على المئات بالإعدام، غالبيتهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أو السجن مدى الحياة”.

وأوضحت المجلة “أن ذكرى مذبحة رابعة العدوية ما زالت تعيش في ذاكرة العديد من المصريين، وما زالوا يذكرون جيدًا ما حدث في ذلك اليوم”، مشيرة إلى “أنه نقطة تحول؛ فهو اليوم الذي عرى قوات الأمن كاملة (الجيش والشرطة) وسقطت فيه أقنعتهم، وهم يتعاملون بعنف مع المتظاهرين والمعتصمين”.

ونقلت المجلة، عن متولي السيد، الذي قُتل ولداه برصاص قوات الأمن خلال فض رابعة والذي يطالب بالعدالة من قاتلهم قوله: “إنهم لا يعاملوننا حتى مثل.. البشر”.

وأضافت، “في الذكرى الثانية لفض رابعة، لم يُقَدَّم أي ضابط أمن أو مسؤول عن مئات القتلى والجرحى الذين سقطوا في هذا اليوم للمساءلة”، مؤكدة “أن احترام حقوق الإنسان أمر أساسي لضمان الاستقرار بمصر”.

وخلصت المجلة -في تقريرها- إلى “أن هذا الفشل الجماعي للتعامل مع أكثر الأيام دموية وقمعًا في تاريخ مصر الحديث هو إهانة للعدالة والإنسانية، وإهانة لذكرى هؤلاء الذين ماتوا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023