شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

يُحرِّمون الخنزير.. 5 آلاف مسيحي لا تعترف بهم الكنيسة المصرية

يُحرِّمون الخنزير.. 5 آلاف مسيحي لا تعترف بهم الكنيسة المصرية
هناك نحو 5000 مسيحي مصري لا تعترف بهم الكنيسة المصرية سواءً الأرثوذكسية، أو الكاثوليكية، ويتعرضون دائمًا للتشكيك في معتقداتهم.

هناك نحو 5000 مسيحي مصري لا تعترف بهم الكنيسة المصرية سواءً الأرثوذكسية، أو الكاثوليكية، ويتعرضون دائمًا للتشكيك في معتقداتهم.

هؤلاء ينتمون لطائفة الأدفنتست” السبتيون” (الذين يقدسون يوم السبت)، دون بقية الطوائف المسيحية، من جهتهم يؤثرون السلامة، ولا يحاولون التصادم ولا الرد على حجم الانتقادات العقائدية التي توجه لهم، وربما يرجع ذلك إلى كونهم أقلية تخشى الدخول مع الأغلبية في مصادمات معروفة خسائرها مقدمًا.

المجمع الرئيسي للمنتمين لهذه الطائفة مقره واشنطن، ومع ذلك لم نرَ ولم نسمع عن تقرير واحد من الخارجية الأمريكية تتهم الكنيسة المصرية باضطهاد هذه الطائفة “الأدفنتست”، والتي تأسست في مصر عام 1901، وتمارس طقوسها الدينية من خلال 25 كنيسة رسمية، معترف بها من الدولة، ومنتشرة على مستوى الجمهورية، وكلمة الأدفنتست تعني المجيئيون، الذين يؤمنون بالمجيء الثاني للسيد المسيح.

أما أبرز الخلافات العقائدية التي يختلفون فيها عن جميع الطوائف المسيحية على مستوى العالم؛ أنهم يقدسون يوم السبت بدلًا من الأحد، وأسانيدهم في ذلك كما تقول معتقداتهم: إنهم يؤمنون بالوصية الرابعة التي قضت بحفظ اليوم السابع “السبت”، والذي ظل المسيح يحافظ عليه، طوال مدة خدمته، وهذه الوصية تأسست في جنة عدن قبل أن يوجد اليهود على الأرض بنحو 2500 عام، كما يبررون عدم تقديسهم يوم الأحد أسوة ببقية المسيحيين على أساس أنه لا يوجد في الكتاب المقدس ما يدل على تقديس ذلك اليوم، فكما يقولون إن تقديس هذا اليوم كان من صنع البشر؛ حيث أصدر الإمبراطور “قسطنطين” مرسومًا عام 321 ميلادية بحفظ يوم الأحد مكان السبت؛ لأغراض سياسية؛ لأن غالبية سكان الإمبراطورية كانوا يعبدون الشمس ويقدسون يوم الأحد.

كذلك صلواتهم؛ عبارة عن ترانيم فردية أو جماعية، وعظات على المنبر فقط، فليس عندهم قداسات أو مذابح كما في الطائفتين الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، ولا يقدسون الصور ولا التماثيل، ولا يعترفون بشفاعة القديسين، ويحرمون أكل الخنزير، والأرانب، والجمبري، والأسماك غير القشرية “القرموط”، وأيضًا يحرمون شرب الخمر والتبغ والسجائر، وليس عندهم طلاق إلا لعلة الزنا، ولا يمانعون في الانفصال بين الزوجين إذا استحالت العشرة؛ بشرط عدم زواج أي منهما مرة أخرى، طالما أحدهما ما زال على قيد الحياة؛ أو ارتكب أحدهما فاحشة الزنا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023