“يمكن أن يُنظَر لتوسيع قناة السويس باعتباره نجاحًا سياسيًا للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لكن خبراء مصريين يشككون في أن مشروعًا واحدًا كهذا سيكون كافيًا لانتشال الاقتصاد المصري الراكد من وهدته”.
بهذه الكلمات، استهل الكاتب والصحفي، كريم الجوهري، مقاله المعنون “قطرة في محيط؟”، والمنشور بالإنجليزية على موقع “قنطرة”.
وتعليقًا على توقع الحكومة زيادة الإيرادات بنسبة 260% خلال السنوات التسع المقبلة، قال الاقتصادي المصري عمرو عدلي: “لا أحد يستطيع في الوقت الحاضر إثبات ضخامة الاحتمالات التي تحدثت عنها الحكومة”.
وأضاف “لم تنشر الحكومة المصرية حتى الآن أي دراسة لدعم هذه الأرقام، هذا يجعل من الصعب تقييم المشروع، بالطبع ستكون هناك إيرادات إضافية، لكن لا أحد يستطيع الاستيثاق من قدرها”.
ونقلت قناة “بلومبيرج”، عن رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة “بانشيرو كوستا بروكريج”، رالف يشينسكي، قوله: “من وجهة نظر قطاع النقل البحري، فقد كانت مبادرة توسيع قناة السويس غريبة بعض الشيء؛ حيث لم تكن هناك حاجة ملحة لهذا المشروع بشكل علمي”.