نقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن نواب في الكونجرس الأميركي قولهم، إن مصر، مثل إسرائيل، تعارض الصفقة النووية الإيرانية التي عقدت الشهر الماضي بين طهران وواشنطن والدول الكبرى.
جاء ذلك، خلال زيارة قام بها وفد الكونجرس إلى الأراضي المحتلة، ونظمتها مؤسسة حلفاء إسرائيل، التقوا خلالها وزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية “خلال زيارة الوفد إلى مصر، حضروا عشاءً مع السفير الأميركي ستيف بينكروفت، وعقدوا اجتماعًا سريًا معه ومع مسؤولين مصريين، كما التقوا بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني.
وذكرت جيروزاليم بوست، أن الوفد قام أيضًا بجولة على “الحدود الجنوبية مع مصر، والجولان بالقرب من الحدود السورية، والمجتمعات المحلية في الضفة الغربية”.
ولفتت إلى أن مؤسسة حلفاء إسرائيل هي المجموعة الوحيدة المؤيدة لإسرائيل التي نظمت زيارة لأعضاء الكونجرس إلى مصر، وهي تفعل ذلك لأنها تريد لأعضاء الكونجرس أن يفهموا التحولات الجيوسياسية الجديدة التي تتشكل في المنطقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعارضة الاتفاق الإيراني.