قال موقع “مدى مصر”، إن هناك أمورًا حدثت خلال حفر القناة لم يتطرق إليها السيسي، ومنها موت 10 أفراد على الأقل خلال عمليات الحفر، وإصابة 145 على الأقل، خلال فترة العمل التي بدأت في من أغسطس 2015 وانتهت في أغسطس من العام الجاري.
وأشار الموقع، إلى أن العمالة التي قامت بعمليات حفر تفريعة قناة السويس الجديدة واجهوا ظروفًا صعبة، وعملوا وسط مخاطر عالية، مضيفًا “كان الضحايا أولى بالإشارة من باب التكريم”.
ولفت الموقع، إلى أن السيسي ومهاب مميش -رئيس المشروع- تحدثا خلال حفل الافتتاح عن “شهداء الوطن” نتيجة العمليات الإرهابية؛ خاصة أفراد الجيش والشرطة، ولم يشر أي منهما إلى هؤلاء الذين قضوا نحبهم إثر انهيارات أو أخطاء فنية أو ظروف صحية سيئة تعرضوا لها خلال مراحل الحفر.
من جانبه، قال سعود عمر -النقابي بهيئة قناة السويس- إن العمال على مدار مراحل إنجاز القناة الجديدة كانوا يحصلون على رواتب متواضعة، سواءً أكانوا يعملون بدوام كامل أو دوام جزئي، على الرغم من أنهم كانوا يعملون لأوقات طويلة، وربما يواصلون العمل بالليل والنهار.
واعترف مميش شخصيًا -خلال حفل الافتتاح- بمعاناة العمال خلال مراحل المشروع، وأن العمل تواصل بالليل والنهار، وفي غالب الأحوال لم يكن هناك إجازات.
وصرح أحد العاملين بالمشروع، أن الراتب لم يكن يتجاوز 1200 جنيه مصري بأي حال من الأحوال، على الرغم من أن ساعات العمل كانت تتجاوز يوميًا 12 ساعة، وربما مرت أشهر دون إجازات أو عطلات.