قال موقع ميدل ايست آي إن قائدالإنقلاب يستخدم وسائل الإعلام التي يسيطر عليها في تضليل المصريين .
واوضحت الصحيفة أن الإحتفال الضخم الذي قام به قائد الإنقلاب و ظهر فيه مرتدياً فيه زيه العسكري مزيناً بالنياشين و أصر هو و إعلامه المضلل أن يستخدم لفظ ” الجديدة” لوصف التوسعة التي قام بها.
وأضاف الموقع : هناك ستة تفريعات أخرى قام بها القادة المصريون بدءاً من الملك فاروق الذي منعه انقلاب يوليو من تكملة التفريعة التي كان ينوي استكمالها ، وتلاه عبدالناصر و أنشأ تفريعة أخرى ، و بعدها أنشأ السادات أربع تفريعات أخرى كان طول إحداها 40 كم ، وفي عهد مبارك تم إنشاء تفريعة أخرى
و قارنت الصحيفة بين مبارك والسيسي حيث لم لم ير ضرورة في عمل افتتاح للتفريعة التي أنشأت في عهده وقيام رئيس الوزراء آنذاك بافتتاحها بالرغم من أنه أول رئيس جمهورية قام بافتتاح الكباري و الأنفاق.
وتابعت: السيسي الذي أقام احتفالاً ضخماً و قام احد الصحافيين بوصف التفريعة بأنها انجاز أكبر من بناء الأهرامات ووصفها لآخر بأنها تفوق السد العالي ، و شبهها وزير الأوقاف الموالي لقائد الإنقلاب بحفر الخندق في غزوة الأحزاب
و أشار الموقع إلى خداع وسائل الإعلام للبسطاء حيث أقنعوهم أن السماء ستمطر ذهباً و فضة وذلك بالرغم من أن جميع الدراسات التي أجريت و نشرت في وسائل إعلام متخصصة تقول بأن المشروع غير مجد و لن يولد أي ربح وبالعكس سيضر بالإقتصاد المصري في ذلك الوقت بسبب الركود الإقتصادي و الأزمة المالية العالمية .
و ذكر الموقع أن صحيفة الهافنجتون بوست الأميركية نشرت أن العالم لا يحتاج التفريعة ذات الثمانية مليار دولار ، و قالت بلومبرج و هي أكبر شبكة إخبارية إقتصادية أنه ليس هناك دراسة جدوى اقتصادية للتفريعة وأنها لن تزيد من دخل القناة أو حركة التجارة .