التعذيب حتى الموت داخل أقسام الشرطة، قصص وأحداث لا تتوقف وتستمر في التكشف يوما بعد يوم، مظهرة واقع أقسام الشرطة، وكيف يتم التعامل مع المواطنين فيها.
واليوم تظهر قصة جديدة، حيث تم مات محمد عبدالنبي الشويخ -22 عامًا- نتيجة التعذيب في قسم شرطة إمبابة، حيث كان قد تم اعتقاله في كمين للشرطة أثناء عودته من عمله الخميس الماضي في مدينة الشروق.
وتوجهت والدته بعد ذلك لزيارته، ولكن قوات الأمن بالقسم أخفته ولم تظهره، ثم فوجئت الأم بعد ذلك أن ابنها مصاب بإصابات بالغة في خلفية الرقبة والظهر نتيجة الاعتداء عليه بعصا خشبية فيها مسامير.
وعلى خطى قضية خالد سعيد، ادعت قوات الأمن أن محمد “ابتلع شريط مخدرات” وهو السبب في إصابته، وحينما صرخت والدته في وجه أمين الشرطة وكذبته، قام بالاعتداء عليها وطردها من قسم الشرطة.
ولم تمر سوى ساعات ليتم نقل “محمد” للمستشفى المركزي الحكومي، بعد وفاته إثر التعذيب، بينما زعم المستشفى ووزارة داخلية الانقلاب أن السبب في الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية.