انتقد مجلس نقابة الصحفيين تصاعد الانتهاكات تجاه أبناء المهنة، واعتقال الكثيرين منهم خلال الفترة الأخيرة.
جاء ذلك بعد أن اجتمع مجلس نقابة الصحفيين اليوم الأحد، برئاسة النقيب يحيى قلاش، لمناقشة عدد من القضايا الصحفية، ومنها الانتهاكات ضد الصحفيين، وكذلك ملف التشريعات الصحفية، واستعراض النسخة الأخيرة من مشروع القانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام.
كما أعرب مجلس النقابة، في بيان أصدره عصر الإثنين، عن قلقه إزاء تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون خلال ممارستهم للمهنة، وتكرار ظاهرة القبض على عدد كبير من الزملاء النقابيين، وغير النقابيين خلال الفترة الأخيرة، وإحالتهم للنيابة بتهم لا علاقة لها بممارستهم للمهنة، والتي كان آخرها القبض على ثلاثة من الزملاء في صحيفة المصريون، وكذلك من تم القبض عليهم أمام مشرحة زينهم.
كما ناقش المجلس الشكاوى المقدمة من أسر الزملاء المحبوسين بسبب تردي الأوضاع في أماكن الاحتجاز خاصة سجن العقرب، ومنع الزيارة والعلاج عن بعض الزملاء في أماكن الاحتجاز.
وطالب المجلس الجهات المختصة بتحسين أوضاعهم وتوفير العلاج للحالات التي تستلزم ذلك مع توفير الرعاية الطبية لكل الزملاء المحتجزين، وجدد المجلس طلبه، الذي سبق وتقدم به عدة مرات لوزارة الداخلية، بتجميع الزملاء الصحفيين المحبوسين في مكان واحد لسهولة متابعتهم وتوفير الدعم القانوني والصحي لهم، مؤكدا أن عددًا منهم يحتاج لرعاية خاصة بسبب تدهور أوضاعهم الصحية.
ودعا المجلس خلال اجتماعه جموع الصحفيين لأن يكونوا طرفا فاعلا في مناقشة التشريعات الصحفية، والتي أصدر المجلس بشأنها بيانا خاصا، وذلك بإبداء الآراء وطرح الملاحظات حول نصوص مشروع القانون للخروج بقانون يعبر عن جموع الصحفيين.