شارك رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بالمنيا، هاشتاج بلاها_لحمة_يا_جزارين، معلنين مشاركتهم في الحملة بعد ازدياد سعر كيلو اللحمة إلى ثمانين جنيهًا في سابقة هي الأولى من نوعها.
يقول المواطن مصطفي محمد: “إن أهم واجبات القادرين لسداد أبسط حقوق الفقراء، هو عدم شرائهم للحوم بهذه الأسعار، فإن كانوا هم قادرون، فالفقراء الذين كانوا يرون اللحمة مرة واحدة في الشهر لن يستطيعوا الحصول عليها أبدًا، مطالبًا الدولة بالرقابة وتحمل مسؤولية هذا الغلاء”.
سيدة أربعينية تقف على بعد مسافة صغيرة من الواقفين وعلى بعد خطوات من اللحمة المعلقة بمحل الجزارة، ثم اقتربت وطلبت بـ5 جنيهات “دُهن” من الجزار، لكنه رفض متحججًا بانشغاله، وعلقت بقولها: “يعني لا هناكل لحمة ولا نشم ريحتها”.
آخرون يفضلون شراء بالربع كيلو والنصف، باعتبار أن القليل أفضل من اللاشيء، يقول محمد ناصر: “ماذا سيحدث إن قاطع الناس اللحوم “مش هنموت جعانين!”.
وأضاف خالد “سبحان الله الأثرياء تأتيهم أمراض من كثرة اللحوم والفقراء لا يجدونها بالأصل.. حكمة ربنا”.
في الاتجاه الآخر، يعلن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، بيع كيلو اللحمة بـ٣٥ جنيهًا بالمنافذ بالمحافظات، مؤكدًا أن لحوم الجهاز عجول حية مستوردة ويتم ذبحها داخل مصر ولا يتم استيرادها كاللحوم المجمدة.