حذر حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، من خطورة ما قد يحدث عند وفاة الرئيس محمد مرسي نتيجة الإهمال في الخدمات الطبية والتغذية التي يحصل عليها داخل محسبه.

وقال أبو سعدة، في تصريحات صحفية، إن مسئولية الحفاظ على حياة المسجون بشكل عام، ملقاة على وزارة الداخلية، ومصلحة السجون، وذلك وفق القانون والدستور، والسجين بمثابة أمانة لديهم.

وأكد أن مرسي له وضع خاص لما كان يمثله من مكانة سياسية داخل البلاد بحكم أنه – رئيس سابق – علي حد وصفه، ولذلك يجب أن يعلم الجميع أن حدوث مكروه له سيضع مصر في وضع صعب أمام المجتمع الدولي، ولذلك يجب التعامل بجدية مع ما قاله من شكوك حول تقديم أكل مسموم أو ملوث إليه.

يذكر أن الرئيس مرسي كشف خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر”، أنه قُدم له طعام لو كان قد تناوله لوقعت جريمة في حقه، وأوضح مرسي أنه كان يعاني من تحول كبير في المعاملة داخل السجن، ومن نقص في نسبة السكر في الدم.

وطالب الرئيس مرسي بمقابلة هيئة الدفاع في الجلسة لإبلاغهم بعدد من الجرائم التي حدثت له.