ارتفع منسوب المياه الجوفية بقريتي دمليج وبشامي بمحافظة المنوفية، بينما تعطلت بيارات الصرف التي تسحب المياه لخارج القرية، مما أدى إلى تصدع حوائط المنازل وتهديدها بالسقوط، وسط تجاهل تام من المسؤولين.

وقامت شبكة “رصد” بجولة في القريتين، استطلعت فيها آراء المواطنين، حيث قال أحمد سمير، أحد أصحاب البيوت المتضررة: “من قبل ثورة يناير 2011 والحكومة بتقول هنحل المشكلة دي ولحد الآن ماحدش عبرنا، ولا سأل عننا، وعربية النزح بتاخد 50 جنيه للنقلة الواحدة، وأنا على قدي وأجيب منين؟!”.

وقالت إيمان حامد، إحدى المواطنات المتضررات: “تحدثنا عن هذه الأزمة كثيرا وكل مرة يقولوا هنحل الأزمة وآخر حاجة قالوا لنا إن فيه مشروع إماراتي هيدخلكم الصرف، وهيحل كل الأزمات دي من سنتين ولحد الآن مافيش أي جديد”.

وأضافت: “مش عارفة هما بيضحكوا علينا ليه مش إحنا الشعب اللي بيحكموه”.

وأوضح عادل صلاح، مهندس معماري: “القرى غارقة في المياه الجوفية والصرف الصحي من 6 سنين، وكل شوية بيت يقع، وطبعا في القرى البيوت من المباني القديمة، رغم أنه المباني الحديثة نفسها تتعرض للانهيار بسبب هذه المياه”، مؤكدا أن الحل هو دخول الصرف الصحي للقرى والمشروع مش هيكلف الدولة كتير بس هيساعد المواطن جدا وهينضف لقرى وهيحمي البيوت والناس.

وكانت أربعة منازل من قرية دمليج تعرضت للسقوط العام الماضي بسبب المياه الجوفية.