قال معهد “ميدل إيست إنستيتيوت”، إن الصراعات والأزمات السياسية في الشرق الأوسط أدت إلى ألم ومعاناة وانخفاضات حادة في الرعاية الصحية للناس في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار -في تقريره- إلى أن الحالة الأكثر مأساوية بشكل بالغ هي سوريا؛ حيث يوجد أكثر من مليون شخص يعانون أمراضًا وعاهات مستديمة، وهناك أيضًا اليمن وليبيا وغزة والعراق؛ حيث تسبب العنف في فرص محدودة للحصول على الرعاية الصحية.
واختصت الصحيفة مصر -بجانب البحرين وتركيا- لتشير إلى أن التهديدات والاعتقالات والترهيب ضد العاملين في مجال الصحة تمتد إلى ما وراء الصراع المسلح إلى حالات التقلبات السياسية.
وأضاف، في معظم هذه الحالات؛ يعتبر الأطباء والممرضون الذين يعالجون ضحايا العنف مذنبين، ويعاقبون على أنهم قاموا بأنشطة مناهضة للحكومة، وفي مصر ودول أخرى تم إلقاء القبض على عشرات العاملين في المجال الصحي، ولُفقت لهم قضايا وحُكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة، يُضاف ذلك إلى سقوط عدد من الأطباء والممرضين قتلى في بعض الأحداث.
طالب التقرير المنظمات الحقوقية -على شاكلة هيومان رايتس ووتش والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وغيرهما- بالقيام بالدور المنوط بهما لحماية العاملين في المجال الصحي، فضلًا عن التحقق من تطبيق العقوبات ضد الجناة والمتجاوزين.