كشف موقع “ميدل إيست بريفينج الأميركي”، عن وجود ضغوط دولية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة على القاهرة؛ للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين؛ لسد إحدى الجبهات والتفرغ للمشكلة الأخرى والأكبر والتي تتمثل في “تنظيم الدولة”.
وأشار الموقع، إلى أن كل الحلول باءت بالفشل في ليبيا، ووصلت الأمور إلى طريق مسدود تمامًا؛ بسبب عناد الأطراف هناك، وما عاد يُرى هناك بارقة أمل لطريق لحل المشكلة، والعالم يتحلى بالصبر ويطالب الكل بذلك تجاه ما يحدث هناك، في الوقت الذي يعرض فيه ذلك أوروبا وشمال إفريقيا للخطر.
وأضاف، بما أنه لم يعد هناك حلول، فإن وجود “تنظيم الدولة” في شمال ليبيا والإخوان المسلمين بالفعل يسيطرون على جزء من السلطة في الغرب الليبي، فمعنى ذلك أن هناك تهديدًا مباشرًا لدول شمال إفريقيا بوجه عام ومصر بوجه خاص.
وأردف: على الرغم من أن “تنظيم الدولة” يركز على أوروبا ويستعد لنقل المعارك إلى ساحتها، فإن البداية ستكون من شمال إفريقيا التي يسودها الاضطراب، والتي هي منطقة خصبة لنمو “تنظيم الدولة” وتجهيز نفسها بقوة للإجهاز على هدفها الأكبر: “أوروبا”.
وناشد الموقع، العالم بالمبادرة قبل فوات الأوان من خلال سد الطريق على “تنظيم الدولة” أن ينتقل إلى أوروبا، وذلك بإغلاق أي طريق ازدهار لها في شمال إفريقيا، خاصة مصر وليبيا والجزائر وتونس.
