تستمر معاناة أهالي قرية “ميت محمود” التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، من تحول مصرف مياه القرية الي مقلب للقمامة ممتلئ بالمخلفات والحيوانات الميتة، مما يتسبب في انتشار الامراض فضلاً عن انتشار الحشرات والروائح الكريهة، خاصة وأنه يمر من أمام مدرستين بالقرية، مما يعرض الاطفال لخطر أكبر.
وتحول مصرف المياه او المشروع كما يطلق عليه أهالي القرية، المار بجوار المدرسة الاعدادية، والمعهد الديني الازهري، من مجري مياه لري الأراضي الزراعية المحيطة، الي مقلب للقمامة، مسبباً العديد من مشكلات تلوث البيئة والمشكلات الصحية التي تصيب الأهالي، وسط تجاهل المسئولين.
وفي مقابلة لشبكة “رصد” مع أهالي القرية، أكد محمود علام، أحد سكان القرية، أن تقدم بعدد كبير من الشكاوى لمجلس المدينة والوحدة الصحية ومسئولي المحافظة، مطالباً بردم “المشروع” نظراً للمعاناة التي يعيشها أطفال المدرستين، حيث تدرس طفلته في إحداهما، ولكن دون جدوى.
بينما قال صالح العزيزي، أحد الفلاحين، موضحًا ان المصرف هو المصدر الوحيد لري أرضه الزراعية، وردمه سيسبب مشكلة له، مؤكدا انه دائما ما طالب المسئولين بتنظيف المصرف من القمامة، ولكن دون أي اهتمام من قبلهم.
وقال محمد راضي، المواطن الساكن بالقرية: “المصرف يمثل كارثة ستؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة، نظراً لاستخدامه من قبل الفلاحين لري أراضيهم بدون أدنى معالجة وخصوصاً في زراعة محصول الأرز الذي يحتاج كميات كبيرة من المياه مؤكدا ان المسؤولين لن يتحركوا الا بعد حدوث الكارثة”.
