برأت نقابة الأطباء فى بيانها الطبيب الدكتور محمود ناصف استشارى جراحة التجميل المشرف على علاج النائب أنور البلكيمى من تهمة إفشاء أسرار المرضى، وأوضحت النقابة أن الطبيب قام بإدلاء رأيه بناء على تحقيق رسمى فى النيابة.
وقد أوضحت بأن ما سجله من أقوال هو الحقيقة وهو ما يتفق تماما مع المادة 30 من لائحة آداب المهنة الصادرة وفق قانون نقابة الأطباء رقم 45 لسنة 69، والتى تنص على "لا يجوز للطبيب إفشاء أسرار مريضه التى اطلع عليها بحكم مهنته إلا إذا كان ذلك بناء على قرار قضائى أو فى حالة إمكان وقع ضرر جسيم ومتيقن يصيب الغير أو فى الحالات الأخرى التى يحددها القانون".
وذلك فى سياق شهادة الطبيب التى من شأنها إدانة النائب الذى ادعى يوم الاثنين 6 مارس أن قطاع طرق اعتدوا عليه بالضرب وسلبوه متعلقاته.
والجدير بالذكر أن الدكتور محمود ناصف قال: إن النائب أنور البلكيمى قد حضر لمقر المستشفى الكائن بالعجوزة بناءً على رغبته لإجراء عملية تجميل لأنفه.
وأضاف أنه طلب من النائب إجراء الفحوصات اللازمة لإجراء العملية، وتحديد الموعد التالى من يوم الثلاثاء لإجرائها، وقال الطبيب: "النائب كتب إقرار موافقة على إجراء العملية، وتم تصويره وتصوير كارنيه عضوية مجلس الشعب، وتم الاحتفاظ ببعض الأوراق الخاصة بالتحليل".
وأكد بأن النائب قد حضر يوم إجراء العملية فى الثانية ظهرًا، وأجريت العملية فى حضور الطبيب المساعد "دكتورة رباب"، وطبيب التخدير "دكتور أحمد رجب"، واستغرقت اربع ساعات، واتفق الطبيب مع النائب على الحضور يوم الخميس المقبل لإزالة الحشو وفحص العملية، وشدد عليه بعدم فك الجبس حتى أثناء حضوره جلسات مجلس الشعب.
وأكد ناصف أنه ترك للنائب حرية الاختيار فى مغادرة المستشفى أو المبيت بها، إلا أنه اختار المبيت، فى حين علم من الإدارة أن النائب غادر المستشفى.
وأنه فوجئ بمدير المستشفى يتصل به يوم الخميس لإخباره، أن العقيد حسام فوزى من قسم العجوزة يريد التحدث معه، وسماع أقواله حول واقعة التعدى على النائب، وشاهد صورا له بوسائل الإعلام بالشاش والجبس، والتى وضعها للنائب بنفسه بعد العملية.
وأكد ناصف أن جميع العاملين بالمستشفى قاموا بالإدلاء بشهادتهم أمام النيابة العامة بما شاهدوه. وأعرب ناصف عن استغرابه الشديد نحو النائب الذى نفى إجرائه عملية التجميل واتهمه بالكذب والافتراء !!..