نُشر مقطع فيديو على “يوتيوب”، تظهر فيه سيدة سعودية في مدينة الدمام تجري خلف أحد الأشخاص -الذي يبدو أنه تحرش بها- حاملة في يدها عصا وضربته بها ضربًا مبرحًا.
وتعتبر هذه الحادثة هي حالة التحرش الثالثة التي يتم تصويرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثارت الرأي العام داخل السعودية وخارجها.
نشر مقطع فيديو في منتصف شهر يوليو الماضي، لمجموعة من الشباب كانت تحيط بفتاتين في كورنيش جدة، وهو المقطع الأول الذي أثار امتعاض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، لتبدأ السلطات الرسمية بملاحقة المتهمين والقبض عليهم.
ثم تلاه بيومين، مقطع آخر في الطائف، بدت فيه فتاة تسير وحدها في المساء فيما كان شابان يلاحقانها، المقطع الذي بدأ بعبارات لفظية من قبل المصور تجاه الفتاة انتهى بتوبيخ الشابين من قبل المصور نفسه الذي تبحث السلطات الرسمية عنه، إضافة إلى الشابين الآخرين اللذين ظهرا في المقطع.
ونادى مسؤولون ومختصون في السعودية، الجهات المعنية إلى ضرورة سن قوانين لمكافحة التحرش الجنسي عبر إجراءات واضحة وعقوبات صارمة في حق المتحرشين، في وقت أكدت فيه جمعية حقوق الإنسان عن تحركات تجريها لإيجاد قانون مستقل مع الجهات ذات الاختصاص.