كشف موقع “المونيتور” الأميركي، “أن مصر حصلت مصر على مساندة لجنة “الأيباك” لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية والسفارة السعودية في واشنطن، موضحًا أن إسرائيل تفضل كثيرًا السيسي أكثر من سلفه محمد مرسي، المنتمي للإخوان المسلمين”.
جاء ذلك في تقرير للكاتب جوليان بيكيه، والذي قال فيه إن مصر عادت لترفل في نعم أمريكا الجيدة برغم الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا والحكم عليه بالإعدام في الوقت الراهن”.
وأضاف “في الوقت الذي تدعو فيه جماعات حقوق الإنسان وبعض خبراء السياسة الخارجية لإعادة تقييم دعم الولايات المتحدة للجيش المصري بشكل كامل، تنازلت الإدارة الأميركية للمرة الأولى عن حقوق الإنسان في حزمة الإنفاق العام الماضي، حتى يتمكن أوباما وإدارته من إرسال الطائرات والدبابات إلى السيسي بزعم أنه بحاجة إليها لمحاربة المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء والدفاع عن الحدود الغربية لمصر مع ليبيا”.
وأردف: “كان مجلس النواب الأميركي بشكل عام أكثر تسامحًا مع حملة القمع التي شنتها حكومة السيسي على المعارضة، وبينما ظلت المساعدات العسكرية لمصر ثابتة منذ معاهدة السلام عام 1979 مع إسرائيل والتي تقدر بـ1.3 مليار دولار، فإن المساعدات غير العسكرية تقلصت في السنوات الأخيرة إلى 150 مليون دولار بعدما كانت 450 مليون دولار قبل خمسة أعوام”.
