شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حرق القمامة بمنشأة عبد الله بالفيوم.. أزمة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم

حرق القمامة بمنشأة عبد الله بالفيوم.. أزمة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم
يعاني أهالي قرية منشأة عبد الله، التابعة لمركز الفيوم، من مشكلات انتشار القمامة والمحارق الخاصة بها لما تخلفه من آثار سلبية عليهم لا يمكنهم تحملها، حسب ما قالوا

يعاني أهالي قرية منشأة عبد الله، التابعة لمركز الفيوم، من مشكلات انتشار القمامة والمحارق الخاصة بها لما تخلفه من آثار سلبية عليهم لا يمكنهم تحملها، حسب ما قالوا، حيث يعمد الأهالي لحرق القمامة للتخلص منها، بدلا من تكدسها في ظل إهمال المسؤولين لرفع القمامة أولا بأول.

واشتكى “جبر محمد” -الذي يسكن بالقرب من الطريق الدائري للقرية- من تصاعد الأدخنه الخانقة وعوادم حرق القمامة معظم أوقات اليوم، ويضيف: “مهما أغلقت النوافذ والأبواب، فالأدخنه تتسلل إلى داخل المنزل وتفسد هواءه وتصيب جميع من فيه بالاختناق، وقدمنا العديد من الشكاوى ولكن دون فائدة”.

بينما ذكرت “أم علاء مختار” أنها تضطر أسبوعيا للذهاب للمستشفى والعيادات الطبية بأطفالها الثلاثة الصغار، لأنهم لا يتحملون الأدخنه وما فيها من غازات سامة، وتضيف: “أكد الأطباء ضرورة توفير بيئة مناسبة لهم، ولكني لا أحمل المال الكافي للنقل من المنزل، فماذا أفعل؟”.

وأشار رأفت منصور- سائق، إلى أن عمله يعتمد على نقل بعض البضائع أو المستلزمات من وخارج القرية، ويمر دائما بالطريق الدائري، ويقول: “من هنا تأتي المشكلة، فمحارق القمامة تخرج منها أدخنة كثيفة تتصاعد وتملأ الهواء وتسبب ضعفا في الرؤية لديّ ولدى أصدقائي السائقين”، مضيفا: “لقد حدثت بالفعل حوادث على هذا الطريق بسبب هذا الدخان ولكن لا أحد يعتبر”.

كما ذكر “مصطفى حيدر” فلاح، أن محاصيل أراضيه بالقرب من منطقة المحارق تتضرر بطريقة ملحوظة جراء تلك الأدخنة، ويضيف: “حاولت زراعة بعض الأشجار والنخيل في الواجهة لتخفف من تلك الأدخنة، ولكن دون جدوى، فالأدخنة كثيفة بشدة”.

هذا وقد أكد المواطنون بالمنطقة أنهم قاموا بإرسال العديد من الشكاوى للمجلس المحلي والمحافظة، ولكن في كل مرة يأتيهم الرد بعدم الاستجابة، لتظل المشكلة قائمة وتظل معاناة المواطنين مستمرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023