حضر راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، مباراة منتخب بلاده الأوليمبي أمام نظيره المغربي، أمس السبت، والتي انتهت بفوز نسور قرطاج بهدفين دون رد أحرزهما آدم الرجايبي وهيثم الجويني، كما حضر اللقاء ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة ووديع الجريء رئيس اتحاد الكرة التونسي.
وتسبّبت المباراة في أزمة بين البلدين؛ حيث شهدت اشتباكات عنيفة وأحداث شغب، وتدخلت الشرطة ما دعا مسؤولي المغرب للمطالبة بضرورة تصعيد الموقف وإيقاف أي نشاط رياضي مع الجانب التونسي واشتراط تقديم اعتذار رسمي.
وشهد اللقاء الذي أقيم على ملعب استاد رادس ضمن تصفيات أمم إفريقيا المؤهلة لأوليمبياد ريودي جانيرو في البرازيل 2016 أحداثًا مؤسفة؛ حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين لاعبي المنتخبين إثر احتكاكات حدثت قبل انتهاء اللقاء.
وطالب اتحاد الكرة المغربي حكومة بلاده باتخاذ إجراءات صارمة حيال التعاطى مع الأزمة ووقف أي نشاط رياضي مع تونس لحين تقديم اعتذار رسمي عن الأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراة منتخب بلاده الأوليمبي أمام نظيره التونسي.
وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء لأحد لاعبي المنتخب المغربي إثر التحامه بعنف مع أحد لاعبي المنتخب التونسي قبل إطلاق صافرة نهاية المباراة.
وقامت الشرطة التونسية بالاعتداء على لاعبي المنتخب المغربي، كما تبادل لاعبو أسود الأطلسي الضرب مع الشرطة التونسية داخل ملعب رادس.