مشهد جديد وثقته “رصد”، قد يدلل على مدى التناقض الذي تعيش فيه مصر، حيث إنه في الوقت الذي تصرف فيه الملايين من أجل احتفالات في جميع المحافظات على مشروع غامض، لا يعرف الهدف الحقيقي من ورائه ، يبقى فقراء مصر يدورون على مقالب القمامة باحثين عن لقمة تسد جوعهم الذي لا ينتهي.
ووثقت كاميرا “رصد” مشهدا جديدا، لا يبحث فيه الفقراء عن طعام في القمامة فقط، بل يبحثون عن ملابس جديدة – بالنسبة لهم – بدلا من تلك التي يلبسونها والتي أصبحت بالية جدا.
هكذا كان حال فقراء شارع تقسيم البترول بقرية سلام بمحافظة أسيوط، حيث اتجه بعض الأطفال والسيدات إلى أحد مقالب القمامة بذلك الشارع للحصول على ملابس جديدة لهم من بين بعض الملابس التي رماها أصحابها لعدم حاجتهم إليها
يذكر أن مبيعات الملابس والأحذية بالأسواق المصرية شهدت حالة من ارتفاع الأسعار قبل عيد الفطر، والتي لم تنخفض حتى الان، رغم ضعف الاقبال عليها.