انتقد الدكتور نادر فرجاني، الباحث السياسي، المبالغ والتكاليف الباهظة المتعلقة بحفل افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة.
وكتب “فرجاني”، منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” قال فيه: “الإرهاب الآمن في ظل حكم المؤسسة العسكرية المنشغلة بالحفر والتكريك وإقامة الليالي الملاح الأسطورية”، مضيفا: “لا حاجة لإعادة التذكير بأن المبرر الأقوى لمطالبة البعض بالحكم العسكري في مصر كان هو القضاء على الإرهاب”.
وقال فرجاني: “في ما يتصل بالعملية الإرهابية التي وقعت ضد كمين الشرطة الذي يحرس سفارة النيجر في شارع الهرم، ومقتل أحد المجندين وإصابة الآخرين، أشارت بعض الصحف إلى أن المهاجمين الثلاثة، وكانوا في سيارة فيرنا، أطلقوا نار الرشاشات من السيارة، ثم نزل أحدهم وتقدم لأفراد الكمين وجمع أسلحتهم وغادروا المكان، ويتردد أن الأمر نفسه يتكرر في الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش”.
وأشار فرجاني إلى أن قادة المؤسسة العسكرية تتفاخر باستقدام 75% من كراكات العالم لحفر مجرى مائي طوله 35 كيلومترا، وإقامة الحفلات الفنية الباذخة في الاحتفال بافتتاحه، وتستعرض القدرات “الخارقة” للطائرات الحربية باهظة التكلفة في إطلاق الأدخنة الملونة في أجواء المدن المصرية، مع العلم بأن ساعة الطيران الواحدة تتكلف عشرات آلاف الجنيهات من عرق ودم المصريين المطحونين، حسب قوله.