قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الصهيونية والإمبريالية الأميركية نجحت في أن تشغل الجيوش والنظم العربية بمحاربة شعوبها، وشن حرب شرسة ضد التيارات الإسلامية ذات التاريخ في الجهاد ضد الصهيونية والدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدسات المسلمين.
وأضاف د. عمارة -في تصريح لصحيفة “رأي اليوم”- “أننا لو نظرنا إلى السجون والمعتقلات، فسنجد رموز الجهاد الذين حاربوا في فلسطين ضد العصابات الصهيونية، وسنجد أن الكثير من البلاد العربية تحكمها نظم وحكومات توصف أحيانًا بأنها كنز إستراتيجي للأمن الإسرائيلي، وتوصف أحيانًا أخرى بأنها معجزة الأمن الإسرائيلي”.
وقال عمارة إنه في ظل هذا النجاح للصهيونية والإمبريالية الأميركية، تسعى إسرائيل للإجهاز على القضية الفلسطينية بتهويد القدس والضفة الغربية، وحصار رموز المقاومة في قطاع غزة ، في ظل تنسيق أمني يجعل من السلطة الفلسطينية “شرطي” في خدمة الصهاينة.
وانتقد الدكتور عمارة، الإعلام الغربي الذي تحكمه اللوبيات الصهيونية، متهمًا إياه بغضّ الطرف عن الجرائم الإسرائيلية التي تتفوق على جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية من الحرق والقتل والسجن والاعتقالات والأسر.
واختتم الدكتور عمارة: أن الله غالب على أمره، وسيكون بعد العسر يسرًا إن شاء الله.
