استمرارًا لسوء الخدمة الصحيو المقدمة من وزارة الصحة للمواطن المصري و تدنيها، رصدت كاميرا رصد عددًا من الظواهر المخالفة لقواعد منظمات الصحة العالمية والمتطلبات الأساسية لأي مريض للشفاء والتداوي في مركز محمد رشيد لعلاج الأورام التابع لقسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة الاسكندرية.
وعلى الرغم من أن مريض السرطان يحتاج إلى عناية فائقه وحسن تنظيم لكميات الدواء المقدمه له وأوقاتها و آليات تعاطيها بحسب كلام المختصين من الأطباء، فإن المستشتفى تقدم للمرضى الخدمه الصحيه فى طرقات المستشفى وفى قاعات الانتظار لعدم وجود أسره للمرضى وسط عدم اهتمام أو مبالاه من وزارة الصحة.
وفى جولة داخل المستشفى، ظهر سوء الخدمة المقدمة للمرضى، حيث انتشرت القمامة والقاذورات بالطرقات وبجوار أسرة المرضى وداخل العنابر، بالإضافة إلى انتشار القطط في كل عنابر المستشفى وفي كل الطرقات مما قد يزيد من العدوى وانتقالها بين المرضى.
وكشفت الجولة أنه بعض المرضى الذي توافرت أسرة لاستقبالهم عليها، فإن مياه الصرف الصحى تتساقط من سقف المبنى على رؤوسهم، بالإضافة إلى خروج مياه الصرف الصحي من المواسير المارة على الحوائط على الموجودين في قاعات الانتظار .
وقال أحد أهالى المرضى: “هنروح فين يابنى بس ابننا بيموت قدام عنينا ومش قادرين نعمل له حاجه ومبإيدناش غير هنا”، واصفا المعاملة التي يتلقونها في المستشفى بقوله: “بنتعامل زى ما نكون حيوانات بس هنعمل إيه.. نسيبه يموت من الألم والعذاب؟!!”، بينما أضاف آخر: “مفيش لا إدارة مستشفى بتراقب ولا وزاره بتتابع ولا أى بتنجان ربنا يتولانا برحمته زباله وقطط وصرف صحى واحنا هنعمل ايه.. ربنا المنتقم”.
من جهته قال الطبيب محمد حسين: “دا وضع سيئ للغاية ومخالف لأبسط قواعد الصحة العامة وحقوق الإنسان مش المريض، حتى مريض السرطان مناعته من المرض شبه منعدمه – دا إن اتعالج أصلًا من السرطان – بالطريقة الجاهلية والعقيمة دى هيطلع شايل أمراض الدنيا.. المفروض المريض ده له تعامل خاص علشان مياخدش أمراض تانية لضعف مناعته لكن هنقول ايه احنا في مصر”.