قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الإسلام بريء من تنظيم “الدولة الإسلامية”، والأعمال التي يقوم بها .
وفي لقاء مع قناة الصين المركزية (CCTV)، مساء أمس الخميس، على هامش زيارته إلى الصين، أوضح أردوغان أن “الإسلام يرفض التشدد، ورسولنا الكريم دعا إلى الوسطية في الأمور، وكلمة الإسلام مشتقة من السلم، وقتل إنسان في الإسلام كقتل الناس جميعًا”.
وحول الزيارة التي يجريها إلى الصين، أكد الرئيس التركي أن “العلاقات الصينية التركية اليوم في عامها الخامس والأربعين، موضحًا “وقعنا على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع الصين، وهذه خطوة هامة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والتجارية والثقافية بين البلدين”.
وأشار أردوغان إلى أنَّ بلاده ستستضيف في 15-16 تشرين الأول/أكتوبر القادم اجتماعات قمة العشرين التي تترأس تركيا دورتها الحالية، والتي ستنتقل رئاستها للصين في بداية عام 2016.
وفي ما يتعلق بصفقة الصواريخ الدفاعية الصينية لتركيا لفت أردوغان أن الصفقة ما زالت قائمة، قائلًا ” أخذنا وعودًا بإنتاج مشترك للصواريخ، ونحن مصمِّمون على ذلك ونتمنى أن تتم هذه الخطوة”.
كما أكد أردوغان على رغبته في انتقال تركيا إلى العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون، لما لتركيا من دور كبير في العالم الإسلامي