نقص حاد فى مياه الرى بعدة تابعة لمركز كفر سعد بدمياط يتسبب فى تعريض آلاف الأفدنة المزوعة بالأرز للموت والبوار، وبحسب المزارعين فإن هذه المرحلة فى حياة الأرز هى الأخطر والأهم التى تحتاج لوجود المياه على مدار الساعه.
وتظل معاناة المزراعين من أبناء الكفر لا تنتهي، لأن ترعة الوسطانى التى يستفيد منها آلاف الأفدنة منزرعة بالقطن والأرز هى فى نهاية خط مياه تأتيها من محافظة الدقهلية ويسبقها عدة ترع وعشرات الآلاف من الأفدنة ،ويتحكم فى مياهها من محافظة الدقهلية.
طلعت محمد مزارع يقول “من أول شهر مارس وإحنا عايشين فى غلب بسبب نقص مياه الرى لأن موسم زراعة الأرز يبدء فى شهر مارس وكمان زراعة القطن وطبعا زراعة الأرز بتعتمد بالأساس على المياه، لازم الميه تكون موجوده فى الأرز بإستمرار ويوم واحد ينشف معناه موت النبات وهو فى مرحلة التكوين.
وأضاف، لو إستمر الوضع على كدا يبقى بنخسر زراعتنا بيضيع مجهودنا وكمان بيضيع أكل وقوت عيالنا اللى بنجرى عليه طول السنه ،وإحنا مش عارفين نعمل إيه يعنى ،ولغاية إمتى هنفضل كدا محدش حاسس بنا ولا بمشاكلنا ولا الدولة بتهتم بنا ولا بتسأل عننا.
ويضيف عبد الغنى ضبش أيضا مزارع، “مشكلة الميه فى الترعة دى مشكلة كبيرة وقديمة وملهاش حل غير إلا بإستمرار تطهير الترعة ورفع الحشائش اللى بتقفلها وتمنع وصول المياه”.
إبراهيم محمد مهندس زراعى بإحدى الجمعيات، يقول أن المشكله هى بعد الترعة عن مسار مجرى النيل، وبالتالى يحتاج وصول المياه لها إلى المرور بأماكن كثيرة جدا وكلها تستفيد من هذه المياه، وأيضا ضعف الإمكانيات التى تملكها الوزراة من معدات التطهير يؤخر تنظيف الترع التى قد تصل إلى إنسداد كامل يمنع وصول المياه إلى مستحقيها، وحقيقة سيؤثر ذلك سلبا على عدد كبير من مزارعى الأرز الذى يحتاج إلى مياه على مدار الساعة
