أثارت تهديدات أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي نقلها عن أحد القيادات العسكرية للجيش: “إنه إذا حاول تنظيم ولاية سيناء استهداف مواطنينا فعلينا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم”، غضب وحفيظة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التهديد موجه لمصر، خاصة وأن ولاية سيناء تتواجد في سيناء وأن أي عملية ضدها ستكون علي الأراضي المصرية.
تهديد موجه لمصر
ونشر أدرعي، صورة لمراسم التسليم والتسلم في قيادة فرقة إدوم الجنوبية، في جبال إيلات، ونقل عن العميد روعي الكابيتص، القائد المنتهية ولايته للفرقة، قوله: “إذا حاول تنظيم ولاية سيناء استهداف مواطنينا فعلينا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم”.
وأضاف خلال كلمة له: “يتصاعد تهديد الإرهاب في سيناء بقيادة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المعروف اليوم باسمه الجديد ولاية سيناء لتنظيم الدولة الاسلامية”، مبينا أن هذه المنظمة تهدد باستهداف مواطني إسرائيل وجنود الفرقة وقد تحاول تحقيق تهديداتها في أي لحظة، مؤكدا على أنه من واجب الجيش الإسرائيلي أن يسبقهم ويضربهم إذا حاولوا ذلك بحزم وتصميم، على حد تعبيره.
من جهته قال العميد رافي ميلو، القائد الجديد للفرقة: “في الجانب الآخر من الحدود وقعت تغييرات ملموسة التي تتطلب منهم أن يكونوا مستعدين لأي سيناريو أو انزلاق بالوضع لكي نواصل حماية بلدات الجنوب والحفاظ على الهدوء”.
رد فعل المصريين
وأثارت هذه التصريحات غضب النشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي، وهاجم متابعون لصفحة أدرعي بشدة هذه التصريحات، فيما اتهم نشطاء النظام المصري الحالي بالسماح لجيش الاحتلال بتنفيذ عمليات في سيناء ضد التنظيمات المسلحة، بموافقة من القيادة العسكرية المصرية.
الاحتلال حصل علي الضوء الأخضر من السيسي
وقال أسامة عبد العاطي: “إن جيش الاحتلال حصل على الضوء الأخضر من أوباما ومن عبد الفتاح السيسي”،
مضيفا: “افعلوا ما شئتم في وجود الحكام الخونة الموالين لكم ولأمريكا ولكنكم سترون منا ما يفجعكم حينما يزول عنا خيانة حكامنا الموالين لكم”.
وقالت غدير علي: “إن تصريح جيش الاحتلال ذريعة جديدة للالتفات لسيناء وبترحيب القيادة المصرية”، مضيفة أنه رغم الترحيب الدولي والقيادة المصرية بتصريحاتك ولكن رد الفعل الشعبي لن يكون متوقعا”.
وأضاف آخر: “بيت المقدس وداعش وغيرها هم من صناعة أيديكم الخالصة يا كلاب صهيون .. و لو فكرتم في الإقتراب شبرا واحدا من الحدود المصرية ستكون نهاية إسرائيل بالكامل قد حانت”.
طائرات الاحتلال قصفت سيناء أكثر من مرة
وقال حسن علي: “مفيش حاجه اسمها ولاية سيناء.. فيه جمهورية مصر العربية وفيها 100.000.000 راجل ممكن بكل بساطه نجيلكو ماشيين علي رجلينا نبيدكو ونرجع نكمل المسلسل الهندي ولا كأن فيه حاجه حصلت يا ننوس عين أمك وأبوك”.
بينما أكد علي كمال، أن ما قاله المتحدث باسم جيش الاحتلال ليس غريبا، لأنه بالفعل تدخل الطيران الصهيوني أكثر من مرة في سيناء بموافقة القيادة المصرية لتنفيذ عمليات ضد التنظيمات المسلحة في سيناء.