اشتكى أهالي سندوة بمحافظة القليوبية، من البالوعات المفتوحة بعد موت طفل منذ يومين غرقًا في بالوعة مكشوفة نتيجة إهمال في مشروع ردم الرشاح بالقرية وانهيار وسقوط محطة رفع تم إنشاؤها ضمن تنفيذ مشروع الصرف الصحي.
وتجولت عدسة “رصد” في القرية؛ حيث رصدت وجود نحو 20 غرفة تفتيش مفتوحة، فيما قال “عبدالقادر محمد”، أحد السكان المنطقة: “إحنا راضيين بالمية الى ماتتشربش والزبالة اللي جابت لينا المرض، بس حرام أطفالنا تموت في غرف التفتيش زي الفيران”، مشيرًا إلى أنه صار لا يخرج أولاده من المنزل وحدهم بعد حادثة وفاة الطفل الذي مات منذ يومين.
وقالت “عائشة أحمد”: “احنا اشتكينا محدش عبرنا.. احنا خايفين من الغرف المكشوفة دي وكمان محطة الرفع اللي وقعت على جمبها دي ممكن حد من العيال يموت فيها”.
ولفت أحد المواطنين، إلى أنه بسبب فشل مشروع محطة الرفع وانهيار المحطة، غرقت القرية في مياه الصرف الصحي التي تنتشر كل يوم في شارع جديد.
وأكد “عيد محمد”، أحد المواطنين، أن أهالي القرية طالبوا منفذي مشروع محطة الصرف الصحي بعمل حاجز حولها بعد أن انهارت، مبينًا أن القائمين على المشروع استخفوا بأهالي القرية، وضعوا حاجزًا خشبيًا صغيرًا لا يكفي لحماية أطفال القرية من السقوط فيها، قائلا: “احنا أرواحنا بقت رخيصة عندهم”.
وعبر مواطن آخر عن رأيه بقوله: “فرحنا لما قالو لينا هانعمل ليكم صرف صحي دول جاين يخرب لينا بلدنا ويموتو عيالنا”.
