قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن إيران ستكون تحت المراقبة بعد الاتفاق النووي، محذراً مما أسماه “طموح إيران أن تجعل اليمن دولة تابعة، كما في العراق ولبنان”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، في العاصمة الفرنسية باريس، عبر فيه عن قلقه من “عقلية إيران في استمرار تصدير الثورة”، موضحاً أنه شرح للمسؤولين الفرنسيين “مدى تورط إيران في اليمن”.
وأوضح ياسين أنه يطلب من إيران “وقف التدخل في اليمن والبحرين وسوريا، والتوقف عن التعاون مع الميليشيات”، مضيفاً أنه لا توجد مبادرة لا من عُمان ولا من مصر، مؤكدًا أن الحوار السياسي “يبدأ بعد انسحاب ميليشيا الحوثي من المدن”، مبيناً أن الحوار لا يفرض بقوة السلاح.
واتهم ميليشيات الحوثي بأنها “تستغل الهدنة كل مرة”، وأنها لا تختلف عن تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وبوكو حرام وتنظيم “الدولة”.