قال موقع “ورلد نت ديلي”، “إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية يجعلك تنظر إلى مصر، حليف الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، وقد تحولت بشكل أقرب إلى المحور الإيراني، وبشكل أبعد عن التحالف العربي السني الذي يضم دولًا مثل المملكة العربية السعودية والأردن”.
ونقل الموقع عن مصادر في الشرق الأوسط: “برغم المليارات السعودية التي انهالت على مصر كمساعدات في الأشهر الأخيرة، فتحت الحكومة المصرية حوارًا جديدًا مع العدو اللدود للسعودية وهي إيران بعد الاتفاق النووي الذي وقع في فيينا قبل أسبوعين”.
وأضافت المصادر -حسب الموقع- “أن المصريين أثاروا حفيظة السعوديين أكثر بعد دعوة وفد حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي هو في تحالف رسمي مع المتمردين الحوثيين الذين يستهدفون السعودية من اليمن”، وإن كان “السعوديون والمصريون دحضوا علانية تقارير الخلاف بينهما”.
واستطرد الموقع: “أن مصر حليف مهم لإسرائيل في مكافحة المنظمات المتطرفة في قطاع غزة، المجاورة لشبه جزيرة سيناء المصرية”، لكن “في الأسبوع الماضي، أجرى العاهل السعودي الملك سلمان اجتماعًا نادرًا مع وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، أثناء أداء العمرة إلى مكة المكرمة”.