أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الإثنين، أن كلا من كوبا وكينيا والسعودية قامت بجهود ملموسة أفضل في مكافحة “الاتجار بالبشر”، بينما وصف الجهود المبذولة لمحاربة الظاهرة في كل من مصر وغانا وبلغاريا بـ”الأسوأ”.
جاء ذلك في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن حالة “الاتجار بالبشر” للعام 2015، عن تقدم عدد من الدول، من بينها المملكة العربية السعودية، في جهودها لمحاربة الظاهرة العالمية، بينما تراجعت دول أخرى، من بينها مصر.
وأظهر التقرير، الذي يتضمن تقييماً لجهود 188 دولة حول العالم، في محاربة الظاهرة، تقدم 18 دولة من القائمة الثالثة للثانية، بينما تراجعت 18 دولة أخرى للقائمة الثالثة، منها روسيا البيضاء، وجزر “بليز”، وبوروندي، وجزر القمر، وجرز مارشال، وجنوب السودان.
وجاءت كوبا ضمن الدول التي أظهر التقرير تقدمها من القائمة الثالثة للثانية، في خطوة تأتي تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة إعادة العلاقات الدبلوماسية وتخفيف العقوبات على الدولة الشيوعية، إلى جانب دول أخرى، منها جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبابوا نيو غينيا، وأوزبكستان.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض بعض العقوبات على دول القائمة الثالثة في جهود محاربة “الاتجار بالبشر”، وبموجب قرار يصدر من رئيس أميركا، وقد تتضمن تلك العقوبات فرض بعض القيود على “المساعدات غير الإنسانية” المقدمة لتلك الدول.
وأثار التقرير بعضا من الجدل، عندما أظهر تقدم بعض الدول، منها ماليزيا على سبيل المثال، بينما ظلت تايلاند ضمن قائمة الأسوأ، رغم أن كلتا الدولتين تُعتبران جزءاً من تفاقم مشكلة “مسلمي الروهينجا” الفارين من أعمال العنف الطائفية التي تستهدفهم في ميانمار.