أثار مقطع فيديو يظهر حالة تحرش ثانية لمنتقبة بمحافظة الطائف السعودية، حفيظة رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من السعوديين.
وجاءت ردود الأفعال على واقعة التحرش الثانية ما بين مطالب البعض بالقصاص من تلك الذئاب البشرية، والبعض الآخر لتحميل الفتاة المسؤولية وإلقاء اللوم على الفتيات لتبرجهن وإبداء زينتهن، وبين هذا وذاك يدندن الرواد على ضرورة وجود قانون للتحرش، بينما يرفض بعض الدعاة السعوديين القانون؛ لأنه يتيح للفتاة المتبرجة التهرب من العقاب، على حد قولهم.
من جانبه، قال المواطن السعودي محمد الحضيف Mohmd_AAlhodaif: “إن التحرش والتعرض للمرأة في مكان عام، كقطع الطريق والإفساد في الأرض، حده الحرابة والتعزير، فلا تكثروا حديثا عن قانون التحرش”، بينما ذكر حساب يُدعي الوهم- الجريح: “سينتشر التحرش وسنراه كما نراه في الدول المجاورة إن لم تعد الهيبة التي كانت لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما كانت من قبل”.
وعلق عبد الرحمن العالمي dhoom756 على الواقعة عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “من أسباب التحرش ضعف الوازع الديني وعدم الأخلاق وحب الشهوات”، مشيرًا إلى أن لبس النساء هو الذي يقود أضعاف النفوس للرذيلة.
بينما سخر رسام كاريكاتير بريشته الفنية من تطبيق عقوبة على مرتكب جريمة التحرش.
بينما قال محمد برجس البقمي Mohamed_9112: إن من ستر نفسه صعب على أحد الاقتراب منه، محملا الفتيات النصيب الأكبر في جريمة التحرش من خلال “الدلع والكشف دون أي واقع مسؤولية عليها”، مستنكرا المطالبة بعد ذلك بتوقيع عقوبة على الشاب، على حد قوله.
وأرجع فيصل العتيبي أسباب التحرش في السعودية، إلى أربعة أشياء الأول عدم الخوف من الله، وخلل في الرجول، أما الثالث الجهل والتخلف، والأخير هو عدم وجود قانون.
ورفض الداعية حمود بن علي العمري، وضع قانون للتحرش متسائلا: هل تعلم لماذ نعارض هذا القانون؟ لأنه دعوة لحماية المتبرجات الفاتنات، ونحن نريد معاقبة كل من تسبب في التحرش، مؤكدًا أنه يقول ذلك لأنه يعرف مئات الشباب الذين درس لهم خلال ١٥عاما وكم فيهم من الخير والرجولة، وموضحًا أن المبالغة في تجريمهم جريمة.
شاهد الفيديو: