دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس السبت، من كينيا، “بلد أجداده” الذي يزوره لأول مرة بصفته الحالية كرئيس للولايات المتحدة، إلى تحقيق المساواة لمثليي الجنس في إفريقيا، مؤكدًا –في مؤتمر صحفي- أن على الدولة ألا تمارس التمييز ضد أحد على أساس ميوله الجنسية.
وقال الرئيس الأمريكي -حسب فرانس 24، خلال مؤتمر صحفي على هامش لقائه بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا-: “كان موقفي ثابتًا حول هذا الموضوع في إفريقيا كلها، وأؤمن بالمبدأ القائل بضرورة التعامل مع كل شخص بطريقة متساوية أمام القانون، وبأن على الدولة ألا تميز أحدًا على أساس ميوله الجنسية”.
وفيما بدا مقارنة للمثلية الجنسية بالتمييز العنصري الذي شهدته دول من القارة السمراء والولايات المتحدة في السابق، قال أوباما: “بصفتي إفريقيًّا- أميركيًّا في الولايات المتحدة، أدرك بطريقة مؤلمة عواقب التمييز”.
وكان أوباما وصل إلى كينيا في ساعة متأخرة من الجمعة، في زيارة هي الأولى له إلى أرض أجداده منذ انتخابه رئيسًا.