قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، إن قوات الأمن دخلت، اليوم الأحد، جامعة الأنبار في جنوب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار واشتبكت مع مسلحي تنظيم “الدولة” داخل حرمها.
وذكر موقع DW أن متحدث عسكري عراقي قال إن حرم الجامعة كان يستخدم كمقر قيادة للمتشددين، معتبرًا أن السيطرة عليه قد تعزز جهود الحكومة لاستعادة السيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بعد سقوطها في يد “تنظيم الدولة” منذ مايو الماضي.
وأطلقت قوات الأمن والجماعات المسلحة المتحالفة معها، في إبريل، عملية عسكرية في محافظة الأنبار بغرب العراق لاستعادتها من أيدي التنظيم المتطرف.
وقال البيان، الذي بثه التلفزيون الرسمي: “نزف لكم بشرى دخول جهاز مكافحة الإرهاب إلى جامعة الأنبار وهم الآن يخوضون معارك تطهيرها من بقايا “تنظيم الدولة” الإرهابي ورفع المتفجرات وفتح الطرق”.
وأضاف البيان، أن “القوات الأمنية التي تتقدم باتجاه حي التأميم القريب واجهت مواقع التنظيم المحصنة بالمتفجرات والأسلاك الشائكة”.
وقال صباح النعماني، المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب التي تلعب دورًا قياديًا في المعركة، لـ”رويترز”: إن الجنود تمكنوا من السيطرة على معظم مباني الجامعة بعد عملية عسكرية مفاجئة دعمتها غارات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
بدوره، أكد فالح العيساوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، أن القوات الخاصة والجيش والشرطة الاتحادية تمكنت من دخول حرم الجامعة في وقت مبكر من اليوم الأحد مدعومة بغارات مكثفة من التحالف وباتت الآن “تفرض سيطرة كاملة” على المجمع.
ويشن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات على العراق وسوريا المجاورة منذ أغسطس 2014.