قال طالب سوري في السنة النهائية بكلية الطب في مصر، “إن الحياة بالنسبة للاجئين السوريين باتت أكثر صعوبة بشكل متزايد”.
وأضاف لموقع “دويتشه فيله”، “أن بعض مؤسسات الإغاثة كانت تعمل في ظل تدفق السوريين إلى مصر في عهد قيادة الرئيس محمد مرسي؛ حيث كان من السهل بالنسبة للسوريين الحصول على تأشيرات وتصاريح العمل، لكن بعد انقلاب الجيش على مرسي عام 2013، أصبح من المستحيل تقريبًا الحصول على تأشيرة واحدة بالوسائل القانونية، وأصبحت الوسيلة الوحيدة للحصول على تأشيرة الدخول والعمل، عبر دفع رشوة تصل إلى 3000 دولار”، على حد قوله.
وتحت عنوان “في القاهرة.. الحلم بالمستقبل”، نشرت الشبكة الألمانية تقريرًا للكاتب ناعومي كونراد، ذكر فيه “أن أكثر من 4 ملايين سوري فروا إلى البلدان المجاورة، لكن العديد منهم بدأوا ينتقلون مع قَطع منظمات الإغاثة المساعدات عنهم، ولن يستقر سوى حفنة قليلة محظوظة والبعض الآخر يأخذ طريقًا أكثر خطورة”، مشيرًا إلى تردد الكثير منهم في مصر على مراكز الإغاثة لتسول المساعدات”.
ونقلت الشبكة عن سحر، وهي سورية تبلغ من العمر 39 عامًا وأم لثلاثة أطفال، قولها: إن طفلتي مريضة وولدت مبكرًا، لكنها ليست مصدر القلق الأكبر لي، بل زوجي الذي غادر قبل ثلاثة أشهر بعد أن أعطى السمسار كل مدخراتنا لتهريبه إلى الغرب أو نيوزيلندا، ولم نسمع منه شيئًا منذ ذلك الحين.. أشعر بالقلق للغاية لكن ينبغي علي التوقف عن التفكير لأني بحاجة إلى مواصلة الاعتناء بعائلتي.. العديد من اللاجئين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.