دشن ناشطون عراقيون على وسائل التواصل الإجتماعي أمس الخميس, حملة بعنوان “#إعدام_العراق” تنطلق اليوم الجمعة على وسائل التواصل الإجتماعي للتنديد بجرائم الإعدام التي يتعرض لها أهل السنة في العراق.
وقال الناشطون : أن حملات إعدام ظالمة تطال أهل السنة في العراق بسبب القضاء المسيس، بالإضافة إلى الفوضى التي يعيشها البلد ، وحالة الإحتقان الطائفي والتي بدأت من الإحتلال وزادت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد دخول “تنظيم الدولة” إلى الموصل تلتها فتوى “الجهاد الكفائي” للمرجع الشيعي السستاني ، والتي تشكلت على اثرها قوات الحشد الشعبي للطائفية الشيعية، والتي ارتكبت جرائم بحق المدنيين السنة بتهمة إحتضان “داعش” أو تأييده.
وأضاف الناشطون أن الحملة تهدف إلى إيصال الصورة الحقيقية لعدد المحكومين بالإعدام في العراق ، بالإضافة إلى تشكيل رأي عام لإستنكار أحكام الإعدام الجائرة.
وأكد الناشطون أن غالبية المحكومين بالإعدام اليوم في العراق حوكموا بدون أدلة ، وبعضها أحكام كيدية، بالإضافة إلى أحكام ( المخبر السري) والذي يكون عبارة عن شخص يعمل لدى الحكومة ويكتب تقارير غالبيتها مفبركة.
وطالب الناشطون، من الجميع المشاركة في الحملة لتصل لأكبر عدد ممكن من الناس .