انتقد الدكتور ابراهيم حمامي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية في بريطانيا، الهجوم الذي شنه ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة في دبي، على قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، وخاصة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، بعد زيارتهم للمملكة السعودية الأسبوع الماضي، والتي التقوا خلالها بالعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسئولين السعوديين.
وقال حمامي، في تدوينة له عبر حسابه بموقع “فيس بوك”، موجها حديثه لـ”خلفان”: “لو وقفت أنت ومشغلوك على أطراف أصابعكم.. ومططتم أعناقكم إلى اقصى مدى.. ووقفتم كالمطايا بعضكم على أكتاف بعض.. ونظرتم هناك بعيداً بعيداً إلى أعلى.. فإن أقصى ما سيصله بصركم هو نعل أصغر مقاوم في فلسطين”، مضيفا: “بينكم مسافات وسنوات لتصلوا نعالهم.. هذا مقامكم فالزموه”.
يذكر أن خلفان كان قد هاجم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، حيث اعتبره أخطر على الفلسطينيين من “نتنياهو”، رئيس وزراء إسرائيل على حد وصفه.
وقال خلفان، في تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر”: “بوجود خالد مشعل تضمن إسرائيل عندم التوافق الفلسطيني- الفلسطيني”، مضيفا: “أنه لو كان يشكل خطرا على إسرائيل لقامت بالتخلص منه بسهولة، لكنهم يارفين تمام.. أحمد ياسين كان متوافقا في المواقف مع فتح.. قتل!!”.
وذكر أن محاولة قتل خالد مشعل في الأردن “كانت تمثيلية مفبركة لو ضرب لما عاش.!!”، مضيفا: “ولذلك خالد مشعل أخطر على الفلسطينيين من نتياهو نفسه.”، متابعا: “لو كان في خالد مشعل خيرا لتعاون مع فتح التي أطلقت أول شرارات المقاومة ضد إسرائيل. .ولكن لا خير فيه”.
ولفت “خلفان” إلى ثروة “مشعل”، حيث قال:” المليونير خالد مشعل في بحبوحة من العيش لا يعرف عن معاناة الغزاوية شيئا . حفلات أعراس عملها ما يعملها أحد”، بحسب وصفه، معتبرا أن خالد مشعل صار خارج التاريخ السياسي لفلسطين.