قال الباحث السياسي علاء بيومي، مدير الشؤون العربية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: إن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” ليست صعبة على الإطلاق، معبرا عن أسفه لتأخر الأطراف الأساسية في القيام بمواجبهم في القضاء على التنظيم.
وأضاف “بيومي”، في منشور عبر حسابه بموقع “فيس بوك”: “كان يمكن للغرب وأميركا القضاء على داعش منذ 3-4 سنوات لو كانوا تدخلوا لمساعدة الثورة السورية بوقف آلة القتل التي يديرها بشار الأسد”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحكومة العراقية كان يمكنها هزيمة “داعش” لو كانت تمتلك عملية سياسية جادة تضمن تمثيلا حقيقيا للسنة العراقيين، وتحد من نفوذ إيران والسياسات الطائفية.
وتابع : “كان يمكن لإيران المساهمة في القضاء على داعش ما لم تدعم الثورة المضادة في سوريا وسياسات طائفية في العراق”، موضحا أن دعم الدول العربي للثورات المضادة في اليمن وتونس وليبيا ومصر ساهم في فشلها في القضاء على التنظيم، الذي يتمدد في أغلب هذه الدول.
وختم “بيومي”منشوره : “كان يمكن للشعوب الوقوف ضد داعش والمساهمة بقوة في القضاء عليها لو وجدت الحماية والقانون والمستقبل”، معتبرا أن داعش هي مجرد صورة فجة لتخلي الفاعلين الرئيسيين عن مبادئ إنسانية رئيسية، بحسب ما قال.