كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، النقاب عن أن الأعمال الإنشائية لبناء محطتين نوويتين من قبل روسيا في إيران ستبدأ خلال العام الجاري.
وذكر صالحي في تصريح له، اليوم الأربعاء نقلته وكالة أنباء فارس: “هناك محادثات تجريها إيران في الوقت الحاضر مع الصين لبناء محطتين نوويتين أخريين”، مضيفًا “سوف نشهد خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة المقبلة، أنشطة الورشات للمحطات النووية الأربعة”.
وأشار صالحي إلى امتناع الروس فيما سبق عن التعاون في صنع الوقود النووي الإيراني تحت امتياز روسيا وجهود البلاد لصنع الوقود النووي المخصب بنسبة 20% وقال: “وفي ضوء التدابير المتخذة والواردة في النص يمكننا الآن صنع وقود محطاتنا تحت امتياز روسيا وهو في حد ذاته تطور مهم جدًا”.
وأكد على “ضرورة الحفاظ على احتياطيات البلاد من اليورانيوم، موضحًا أن الحاجة هي ما بين 7- 8 أعوام للوصول إلى كميات مطمئنة عبر الاكتشاف والتنقيب لضمان مواصلة عملية التخصيب، معتبرًا أن المنجز الآخر من الاتفاق النووي يتعلق بسلعة “الماء الثقيل” الاستراتيجية في مفاعل أراك، مضيفًا “إننا ننتج الآن نحو 15 إلى 16 طنًا من الماء الثقيل سنويًّا ولنا احتياطيات كافية حتى السنوات الثلاثين المقبلة”.
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى القيود المفروضة على إيران حسب الاتفاق وأضاف: “لدينا الآن 6- 7 أطنان من اليورانيوم المخصب الذي تقرر أن نبيعه حسب الاتفاق وأن نشتري بدلًا عنه اليورانيوم الطبيعي”.
تأتي تصريحات صالحي بعد قيام إيران ومجموعة 5+ 1 (التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا) في الرابع عشر من الشهر الجاري على اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي لطهران.