حلل الخبير التحكيمي مهند دبا أداء حكم مباراة الأهلي والزمالك ، وقال أن أداء حكم المباراة تميز بالسيطرة على المباراة في كافة مراحلها .
وأضاف دبا في حوار خاص لـ “رصد” : معرفة الحكم لطبيعة المباراة منذ بدايتها جعلته يتبني اتخاذ مواقف وقرارات سليمة منذ البداية مستخدمًا الشخصية الحسم الثقة بالنفس الجدية ومن ثم لغة الجسم للاقناع والسيطرة .
و عن أخطاء المباراة قال دبا :” احتسب الحكم 45 خطأ فني بتقدير صحيح في 42 حالة وأخطأ بالتقدير في 3 حالات فى د 88 د 70 د79 ، فيما لم يوفق الحكم في تقدير مخالفتين د د25 دفع من جهة المساعد الاول د40 عرقلة “.
وأضاف : جاءت لعبتين للحكم لتكشف أنه بحاجة لتحسين التمييز بين التعمد وعدم التعمد في لعب الكرة باليد ، وأهمها ما جاء فى الدقيقة 79 من عمر اللقاء ، والتي جاء منها الهدف الأهلاوي الثاني حيث لم يكن يوجد تلامس أو خطأ بين اللاعبيين وقد يفسر البعض أن الحالة لمحاولة الركل .
ووضح مهند قائلا : أولًا : الكرة في مجال تنافس عادل لكلا اللاعبين وأن اللاعب المدافع ذهبت قدمه على الأرض يعني محاولًا لعب الكرة ولو فرضًا أن المدافع ذهبت قدمه إلى الأعلى لكان هناك حقيقة لمحاولة الركل ووقوع اللاعب المهاجم كان نتيجة اختلال التوازن ولم يكن نتيجة لتحاول تفادي الإصابة وتلك الحالات تتطلب يقظة وتركيز من الحكم .
وأردف قائلًا : لعل اللعبة التي جاءت فى د92 كانت تحتاج للمعرفة وقراءة القانون من الحكم ، و “ماحدش كبير حتى أنت يا مازيتش”، معللًا ذلك بأن اللعبة فنيًا وقانونيًا كانت تحتاج منح ركلة حرة غير مباشرة على لاعب الأهلي للعب الخطير الوقوف على الكرة فقد عرض اللاعب سلامته للخطر .
وذكر قائلًا أن : القرار الانضباطي في جزئية القرارات الانضباطية .
وأوضح قائلًا : ولابد للإشارة إلى أن الحكم لم يتعرض لاختبارات حقيقة داخل منطقة الجزاء وساهم تعاون اللاعبيين وتقبلهم لقرارات الحكم وانضباط الأجهزة الفنية في إدارة المباراة وايصالها إلى بر الأمان .
فيما قدم الحكم درسًا للحكام في طريقة إدارة الحائط الدفاعي ولغة الجسم وأسلوب إشهار البطاقة في جزئية الاهتمام باللاعب المصاب قبل توجيه الإنذار وهي إضافات حقيقة ودروس كانت فرصة لنا للاستفادة منها من خبرات الحكم الصربي المونديالي وطاقمه المساعد في هذه النقاط :
أولًا : القرارات الانضباطية :
القرارات الانضباطية هي النقطة التي بحاجة للتحسين ولعل الحكام المحليين قد تعاملوا بالدوري بطريقة أفضل بكثير ، فقد منح الحكم ستة بطاقات صفراء وكارت واحد باللون الاحمر للسلوك المشين في الدقيقة 92 الحكم وجه الكارت الاحمر للاعب “حازم إمام” لاعب نادى الزمالك لتعمده ركل المنافس من غير كرة تحت بند السلوك المشين قرار صحيح .
ولكن كان يجب منح كارت أصفر للاعب “رمضان صبحى” لاعب النادى الأهلى بسبب السلوك الغير رياضي الوقوف على الكرة .
وأشهر البطاقة الصفراء في حالتين ، الدقيقة 21 أثناء المسك ومنع المنافس من الوصول إلى موقع متقدم، والدقيقة 79 إنذار تقدير خاطئ لعدم وجود المخالفة اصلا.
ثانيًا : اللياقة البدنية :
الشكل العام للجري جيد وحتى صافرة النهاية تحمل جيد القدرة على الجري السريع في كل مراحل المباراة ( الهجوم المرتد السريع)
فيما تداخل الحكم بأكثر من كرة في مسار اللعب
بحاجة لتحسين الجري الخلفي الجيد للحفاظ على رؤية جيدة وتنويع أساليب الجري تطبيق السرعات القصيرة 10م15م 20م واستخدامها في الجري لمكان المخالفة لتجنب الثأر أو الاحتجاج او ردود الافعال .
الحكام المساعدون :
وقف الحكام المساعدون كمتفرجين ولم يتعرضوا لاي اختبارات في التسلل وهو عملهم الأساسي فيما سجلنا فقط حالتين د25 مخالفة دفع قريبة من المساعد الاول كانت تستوجب منه التعاون ضمن سلطته وفي منطقته ، بينما نمت الحالة في د21 لقدرة الحكم على التمييز بين حالات التسلل المؤثرة وغير المؤثرة ( تكنيك انتظر وشاهد ) استخدمه الحكم ببراعة.
درجة صعوبة المباراة :
الحكم درجة صعوبة (صعبة) العلامة المستحقة 8.4 أداء جيد في مباراة صعبة.
الحكم المساعد الاول درجة صعوبة المباراة (عادية )العلامة المستحقة 8.3.
الحكم المساعد الاول درجة صعوبة المباراة (عادية )العلامة المستحقة 8.4.
الحكم الرابع درجة صعوبة المباراة (عادية )العلامة المستحقة 8.4.
ومن جانبه أبدى الصربى ميلوراد رازيتش حكم مباراة الأهلى والزمالك ، سعادته بالحضور إلى مصر، وإدارة أهم مباراة فى المسابقة المحلية ، حيث قال الحكم الصربى لعضو لجنة الحكام المكلف بمرافقته أنه كان يتمنى حضور الجماهير فى المباراة ، وحزن بعد علمه بأن المباراة بدون جمهور .
فيما أعرب الحكم عن سعادته بنقل المباراة لبرج العرب بدلاً من الجونة، وإقامتها فى الثامنة مساءً بدلاً من الرابعة عصرًا؛ نظرًا لارتفاع درجة الحرارة الشديد .